way2quran.yoo7.com
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سجل وقوم بتفعيل الاشتراك او سوف يتم تفعيلك من مدير المنتدي

اشترك معانا في مشروع الثواب والصدقه الجاريه ليك ولاهلك

" طلب مشرفين ومديرون للمنتدى على من يرغب فى الاشراف على اى قسم التسجيل وارسال للادمن way2quran.yoo7@yahoo.com"
way2quran.yoo7.com
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سجل وقوم بتفعيل الاشتراك او سوف يتم تفعيلك من مدير المنتدي

اشترك معانا في مشروع الثواب والصدقه الجاريه ليك ولاهلك

" طلب مشرفين ومديرون للمنتدى على من يرغب فى الاشراف على اى قسم التسجيل وارسال للادمن way2quran.yoo7@yahoo.com"
way2quran.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع الطريق الي قران
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عاوز تعمل صـــدقه الجــاريــة ليك ولاهلك اشترك في المنتدي وارفع مواضيع قرانية او قوم بنشر المنتدي

 الطـــــريق الـــي القــران

اعلان هام
  " طلب مشرفين ومديرون للمنتدى على من يرغب فى الاشراف على اى قسم التسجيل وارسال للادمن engkemo_thebeuty2@yahoo.com"



 

 معــانى أسمـــاء الله الحسنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1444
نقاط : 4161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 34
الموقع : موقع الطريق الي القران

معــانى أسمـــاء الله الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: معــانى أسمـــاء الله الحسنى    معــانى أسمـــاء الله الحسنى  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 26, 2012 4:57 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]










الله :


هوالاسم
الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه وأضافها كلها
إليهولم يضفه إلى أسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو أسم
يدل دلالةالعلم على الإله الحق وهو يدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء
الإلهية الأحادية .هذاوالاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد في سائر أسماء الله تعالى.

الخاصيةالأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله)
بقى الباقي على صورة (لله وهو مختص بهسبحانه كما في قوله ( ولله جنود
السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولىبقيت على صورة (له) كما
في قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللامالباقية كانت
البقية هي قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله ( قل هوالله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها في التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ،فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة في لفظ الله غير موجودة في سائرالأسماء.

الخاصية
الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التي بسببها ينتقلالكافر من الكفر
إلى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن
لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الإسلام ، وذلك
يدلعلى اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة

الرحمن الرحيم :



الرحمن
الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة في الأصل رقة في القلبتستلزم
التفضل والإحسان ، وهذا جائز في حق العباد ، ولكنه محال في حق الله
سبحانهوتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة
منطوية على معنيينالرقة .. والإحسان ، فركز تعالى في طباع الناس الرقة
وتفرد بالإحسان . ولا يطلقالرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذي وسع كل شيء رحمة ، والرحيم تستعمل في غيرهوهو الذي كثرت رحمته ، وقيل أن الله
رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فيالدنيا يعم المؤمنين
والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص مناسم الرحيم ،
والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوفعلى
عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية إلى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا ..
والإسعاد في الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر إلى وجهه الكريم رابعا .
الرحمن هوالمنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما
يتصور صدور جنسهمن العباد


الملك:


الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف في أكوانه بصفاته ، وهوالمتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله
تعالى الملك المستغنى بذاتهوصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج إليه كل من
عداه ، يملك الحياة والموت والبعثوالنشور ، والملك الحقيقي لا يكون إلا لله
وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أنيذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن
بعض أشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون لهنصيب من الملك ، وقد يستغنى
عن كل شيء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة
قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقي أعضائه ..
فإذا ملكها ولمتملكه فقد نال درجة الملك في عالمه ، فإن انضم إلى ذلك
استغناؤه عن كل الناس فتلكرتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر
قدرتهم على إرشاد العباد ، بهذه الصفاتيقرب العبد من الملائكة في صفاته
ويتقرب إلى الله

القدوس:


تقول
اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هي المطهرة ، والبيت المقدس
:الذييتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم
يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك )
أي نطهر أنفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروحالقدس لطهارته من العيوب
في تبليغ الوحي إلى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولايكفى في تفسير
القدوس بالنسبة إلى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائصفإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله
، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناسالمحدودة كما أنه منزه عن أوصاف
نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعمايشبهها أو يماثلها

السلام:


تقول
اللغة هو الأمان والاطمئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على
الخلاصوالنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح
السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله
السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانحالسلامة في الدنيا والآخرة ،
وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكمالهفي ذاته وصفاته
وأفعاله ، فكل سلامة معزوة إليه صادرة منه ، وهوالذي سلم الخلق منظلمه ،
وهو المسلم على عباده في الجنة ، وهو في رأى بعض العلماء بمعنى القدوس .
والإسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهو مشتق
من مادة السلام الذي هو إسلام المرءنفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون في
حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحيةالمسلمين بينهم هي ( السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله
عليه وسلميكثر من الدعوة إلى السلام فيقول : السلام من الإسلام.. افشوا
السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسه ، وبذل
السلام للعالم ، والأنفاقمن الأقتار ( أي مع الحاجة ) .. افشوا السلام
بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنكالسلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا
بالسلام

المؤمن:


الإيمان في اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذي وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذي يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة في القلوب ، أن الله
خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه
مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن
أسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا إلى الله تبارك وتعالى في القرآن مرة واحدة في سورة الحشر في قوله تعالى ( هو الله الذي لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2quran.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1444
نقاط : 4161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 34
الموقع : موقع الطريق الي القران

معــانى أسمـــاء الله الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معــانى أسمـــاء الله الحسنى    معــانى أسمـــاء الله الحسنى  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 26, 2012 4:58 pm








[center]
[b]المهيمن:

الهيمنة هي القيام على الشيء والرعاية له ، والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ، والرقيباسم من أسماء الله
تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شيء ، المبالغ في الرقابةوالحفظ ،
أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى،
الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع على أفعال مخلوقاته ، الذي يشهد
الخواطر، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ،
القائم علىالوجود بالحفظ والاستيلاء

العزيز:

العزفي اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الامتناع ، والتعزيز هو التقوية ،والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى
هو الخطير ،( الذي يقل وجود مثله . وتشتد الحاجةإليه . ويصعب الوصول إليه )
وإذا لم تجتمع هذه المعاني الثلاث لم يطلق عليه اسمالعزيز ، كالشمس : لا
نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة إليها ولكن لاتوصف بالعزة لأنه
لا يصعب الوصول إلي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزةولرسوله
وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسولهفضلا
، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام

الجبار:

اللغة تقول : الجبرضد الكسر ، وإصلاح الشيء بنوع
من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقيرأي أغنيته ، كما أن
الجبار في اللغة هو العالي العظيموالجبار في حق الله
تعالىهو الذي تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد ، ولا تنفذ قيه
مشيئة أحد ، ويظهرأحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك
إلا لله ، وجاء في حديثالإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها )
أي أنه أجبر القلوب شقيهاوسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق
كلمة الجبار على العبد مدحا لهوذلك هو العبد المحبوب لله ، الذي يكون جبارا
على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيانوالجبار هو المتكبر ،
والتكبر في حق الله وصف محمود ، وفى حقالعباد وصف مذموم

المتكبر:

المتكبر ذو الكبرياء ، هو
كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء
لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالي عن صفات الخلق ، الذي
تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالي عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته
كل
من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل
الخلق مع أن الناس في الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله
تعالى
[/b]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2quran.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1444
نقاط : 4161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 34
الموقع : موقع الطريق الي القران

معــانى أسمـــاء الله الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معــانى أسمـــاء الله الحسنى    معــانى أسمـــاء الله الحسنى  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 26, 2012 4:58 pm
















الخالق:


الخلق في اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق في صفات الله
تعالى هوالموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذي
قدر الأشياء وهىفي طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق
إرادته ومشيئته وحكمته.

والله
الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ،والمصور
لترتيب الصور بعد الإيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما
منهموجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التي تجعله
إنساناعاقلا
البارئ:


البارئ: تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشيء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه.
البارئ : في أسماء الله تعالى هو الذي خلق الخلق لا عن مثال ،والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين
البارئ
: الذي يبرىء جوهر المخلوقات من الآفات ، وهو موجود الأشياءبريئة من
التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التي علمها له في
الأزل،وبعض العلماء يقول إن اسم البارىء يدعى به للسلامة من الآفات ومن
أكثر من ذكره نالالسلامة من المكروه
المصور :


تقول اللغة التصوير هو جعل الشيء على صورة ، والصورة هي الشكل والهيئة المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ،ومعطى كل مخلوق صورته على ما اقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فيالأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله
تعالى ( ولقد خلقنا الإنسانمن سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين
، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقناالعلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا
العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير في البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكملفي باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الأبدان تتعدد صورالأخلاق والطباع
الغفار:


في اللغةالعفر والغفران : الستر ، وكل شيء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنى هي
ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو
الذيأسبل الستر على الذنوب في الدنيا وتجاوز عن عقوبتها في الآخرة ، وهو
الغافر والغفورو الغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور
، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة في باطنه ، وجعل خواطره وإرادته القبيحة في أعماققلبه وألا مقته الناس ، فستر الله عوراته.

وينبغي للعبد التأدب بأدب الاسمالعظيم فيستر عيوب إخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له منكل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب
القهار:


القهر في اللغة هوالغلبة والتذليل معا ، وهو الاستيلاء على الشيء في الظاهر والباطن .. والقاهروالقهار من صفات الله
تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة في القاهر فالله هو الذي يقهرخلقه بسلطانه
وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الإنسان على النوم
وإذا
أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامرربها و
يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان
فرآهيذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابهالعارف : ليذل به الجبابرة
الوهاب:


الهبة
أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض، ولها ركنان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض
، والواهب هوالمعطى ، والوهابمبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ،ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2quran.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1444
نقاط : 4161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 34
الموقع : موقع الطريق الي القران

معــانى أسمـــاء الله الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معــانى أسمـــاء الله الحسنى    معــانى أسمـــاء الله الحسنى  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 26, 2012 4:59 pm

الرزاق:

الرزاق منالرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا
لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة "
للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله إذا أرادبعبده خيرا رزقه علما
هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلقإليه ، وإذا
جعله واسطة بينه وبين عباده في وصول الأرزاق إليهم نال حظا من اسمالرزاق

قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من أسباب سعة الرزق المحافظة علىالصلاة والصبر عليها
الفتاح:

الفتح ضد الغلق ،وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مبالغة في الفتح وكلها من أسماءالله
تعالى ، الفتاح هو الذي بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل
،فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح
لهمالأبواب إلى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ،
وسبحانه يفتحللعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد

العليم:

العليم لفظ مشتق منالعلم ، وهو أدراك الشيء
بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ في العلم ، فعلمه شامللجميع المعلومات
محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنه ،دقيقة
وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما في الأرحام
،ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأي أرض تموت.

والعبد إذا أراد الله له الخير وهبههبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الإنسان إلا يغتر بعلمه ،روى أن جبريل قال لخليل الله إبراهيم وهو في محنته ( هل لك من حاجة ) فقال إبراهيم ( أما إليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال إبراهيم ( حسبي من سؤاليعلمه بحالي ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيهومن عرف أن الله عليم بحاله صبر علىبليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته
القابض:

القبض هو الأخذ ، وجمع الكف علىشيء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذي يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ،والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله
تعالى علىعباده ، فإذا قبض الأرزاق عن إنسان توجه بكليته لله يستعطفه ،
وإذا قبض القلوب فرتداعية في تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط

وهناك أنواع من القبض الأول : القبض في الرزق ، والثاني : القبض في السحاب كما قال تعالى ( الله
الذي يرسل السحابفيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج
من خلاله فإذا أصاب به منيشاء من عباده إذا هم يستبشرون ) ، الثالث : في
الظلال والأنوار والله يقول ( ألمترى إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله
ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناهإلينا قبضا يسيرا ) ، الرابع :
قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وماقدروا الله
حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه
سبحانهوتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب

الباسط:

بسط بالسين أو بالصاد هي نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنىمعناه
الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح
،وقيل : الباسط الذي يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا
يبقى فاقة ،ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة.

يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دونالحرمان
الخافض:

الخفض ضد الرفع ، وهوالانكسار واللين ، الله
الخافض الذي يخفض بالإذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذللمن غضب عليه ،
ومسقط الدرجات لمن استحقوعلى المؤمن أن يخفض عنده إبليس وأهلالمعاصي ، وأن
يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين

الرافع:

الرافع سبحانه هو الذي يرفع أوليائه بالنصر ،
ويرفع الصالحين بالتقرب ،ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعادوالرفع يقال
تارة في الأجسام الموضوعةإذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذي رفع
السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارةفي البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ
يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ) ،وتارة في الذكر كقوله تعالى (
ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة في المنزلة إذا شرفتهاكقوله تعالى ( ورفعنا
بعضهم فوق بعض درجات )

المعز:

المعز هو الذي يهب العز لمن يشاء ، الله
العزيز لأنه الغالب القوى الذي لايغلب ، وهو الذي يعز الأنبياء بالعصمة
والنصر ، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهة ،ويعز المطيع ولو كان فقيرا ،
ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا

وقد اقترن اسمالعزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذي
الانتقام ..والرحيم ..والوهاب..والغفارالغفور..والحميد..والعليم..والمقت
در..والجبار . وقد ربط الله العز بالطاعة، فهيطاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل بالمعصية ، فهي معصية وذل وظلمة وحجاب بينكوبين الله سبحانه، والأصل في إعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع

المذل:

الذل ما كان عن قهر ،والدابة الذلول هي المنقادة
غير متصعبة ، والمذل هو الذي يلحق الذل بمن يشاء منعباده ، إن من مد عينه
إلى الخلق حتى أحتاج إليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنعبالكفاية ،
واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الإنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمالأو بالاحتياج إلى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل اللهعبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين

السميع:

الله
هو السميع ، أي المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو
السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و
مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شيء في الأرض أو في السماء
، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاءوقد يكون السمع بمعنى
القبول كقول النبي عليه الصلاة والسلام Sad اللهم إني أعوذ بك من قول لا
يسمع ) ، أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله
قول التي تجادلك في زوجها ) . أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا
تقولوا راعنا قولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى (
سماعون للكذب) وينبغي للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذي أنزله على نبيه فيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب إلى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته إلى ما وراء المادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2quran.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1444
نقاط : 4161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 34
الموقع : موقع الطريق الي القران

معــانى أسمـــاء الله الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معــانى أسمـــاء الله الحسنى    معــانى أسمـــاء الله الحسنى  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 26, 2012 4:59 pm

البصير:
البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ،والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله
تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور، الذي يشاهد الأشياء كلها ،
ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أوآلةوعلى العبد أن يعلم
أن الله خلق له البصر لينظر به إلى الآيات وعجائبالملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسانأن تعبد الله
كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال لعيسى بنمريم
عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره عبرة ، ويقظته
فكره ،
وكلامه ذكرا فهو مثلي

الحكم:
الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى
، هو صاحبالفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما
عملت ، والذي يفصلبين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقي والسعيد بالعقاب
والثواب . والله الحكم لاراد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ،
لا يقع في وعده ريب ، ولا في فعلهغيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى إليك
واصبر حتى يحكم الله وهو خيرالحاكمينقال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله
في القدر هانتعليه المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون
حاكما على غضبك فلا تغضبعلى من أساء إليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره
الله لك ، ولا تحزن على ما تعسر، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكمالعدل

العدل:
العدل من أسماء الله الحسنى
، هوالمعتدل ، يضع كل شيء موضعه ، لينظر الإنسان إلى بدنه فإنه مركب من
أجسام مختلفة،هي: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم
صوانا له .. والجلدصوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام
، قال تعالى ( بالعدل قامتالسموات والأرض ) ، هو العدل الذي يعطى كل ذي حق
حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهوالمنزه عن الظلم والجور في أحكامه
وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أنتحكموا بالعدل ) ، وحظ
العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفي الإفراط والتفريط، ففي غالب
الحال يحترز عن التهور الذي هو الإفراط ، والجبن الذي هو التفريط ،ويبقى
على الوسط الذي هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا
لتكونواشهداء على الناس ) الآية

اللطيف:
اللطيف
في اللغة لهاثلاث معاني الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثاني :
هو الشيء الصغير الدقيق، الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل إليه منافعه التي
لا يقدر على الوصول إليها بنفسه . واللطيف بالمعنى الثاني في حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنيين الأول والثالث ، وإن حملت الآية على صفة ذات الله
كانت تخويفا لأنهالعالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة
الأعين وما تخفى الصدور ) . والله هو اللطيف الذي اجتمع له الرفق في العقل ،
والعلم بدقائق الأمور وإيصالها لمنقدرها له من خلقه ، في القرآن في أغلب
الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم الخبير فهمايتلاقيان في المعنى

الخبير:
الله
هو الخبير ،الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، ولا تتحرك
حركة إلا يعلم مستقرهاومستودعها . والفرق بين العليم والخبير ، أن الخبير
يفيد العلم ، ولكن العليم إذاكان للخفايا سمي خبيرا . ومن علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا في أقوالهوأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث منالله فتهون عليه الأمور ، ويكتفي باستحضار حاجته في قلبه من غير أن ينطق لسانه

الحليم:
الحليم لغويا : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذي لا يسارع بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات ويعفو عنالسيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثميعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذالله
الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا
إبراهيم ( إن إبراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام
حليم ) . وروى أنإبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم
أهلكه ) فهلك ، ثم رأىثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء
عليه فأوحى الله إليه : قف ياإبراهيم فلو
أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن
تابقبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا

العظيم:
العظيم
لغويابمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من كل
عظيم لأن العقوللا يصل إلى كنه صمديته ، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته ،
وكل ما سوى الله فهوحقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى ( فسبح باسم ربك العظيم ) وقد كان النبي صلىالله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله ربالعرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظمحرمات الله ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب إلى الله فهو عظيم عند الله وعندعباده

الغفور:
الغفور
من الغفر وهو الستر ، والله هو الغفور يغفر فضلا وإحسانا منه ، هوالذي إن
تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غفارك وساترك ، لتطمئن قلوب العصاة
،وتسكن نفوس المجرمين ، ولا يقنط مجرم من روح الله فهو غافر الذنب وقابلالتوبة

والغفور .. هو من يغفر الذنوب العظام ، والغفار .. هو من يغفر الذنوبالكثيرة . وعلم النبي صلى الله
عليه وسلم أبو بكر الصديق الدعاء الأتي : اللهم إنيظلمت نفسي ظلما كثيرا ،
ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فأغفر لي مغفرة من عندك ،وارحمني إنك أنت
الغفور الرحيم

الشكور:
الشكر
في اللغة هي الزيادة ، يقال شكر في الأرض إذا كثر النبات فيها ،والشكور هو
كثير الشكر ، والله الشكور الذي ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعفله
الجزاء ، وشكره لعبده هي مغفرته له ، يجازى على يسير الطاعات بكثير
الخيرات ،ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة في النعمة ، وقال تعالى (
لئن شكرتملأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) ، والشكر من الله معناه أنه تعالى قادرا علىإثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا

العـلي:
العلو هو ارتفاع المنزلة ، والعلى من أسماء التنزيه ، فلا تدرك ذاته ولا
تتصور صفاته أو إدراك كماله ، والفرق بين العلى .. والمتعالي أن العلى هو
ليس فوقه شيء في المرتبة أو الحكم ، والمتعالي هو الذي جل عن إفك المفترين ،
والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل وحظ العبد من الاسم
هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا ، حيث أن أعلى درجات العلو هي للأنبياء ،
والملائكة ، وعلى العبد أن يتذلل بين يدي الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2quran.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1444
نقاط : 4161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 34
الموقع : موقع الطريق الي القران

معــانى أسمـــاء الله الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معــانى أسمـــاء الله الحسنى    معــانى أسمـــاء الله الحسنى  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 26, 2012 4:59 pm

الكبير:
الكبير
هو العظيم ،والله تعالى هو الكبير في كل شيء على الإطلاق وهو الذي مبرأ
وعلا في "ذاته" و "صفاته" و"أفعاله" عن مشابهة مخلوقاته ، وهو صاحب كمال
الذات الذي يرجع إلى شيئين الأول : دوامه أزلا وأبدا ، والثاني :أن وجوده
يصدر عنه وجود كل موجود ، وجاء اسم الكبير فيالقرآن خمسة مرات .أربع منهم
جاء مقترنا باسم (العلى ) . والكبير من العباد هوالتقى المرشد للخلق ،
الصالح ليكون قدوة للناس ، يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل
فذلك يدعى عظيما في ملكوت السموات

الحفيظ:
الحفيظ
في اللغة هي صون الشيء منالزوال ، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا
:أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لايتبدل بالزوال ، وثانيا :هو حراسة ذات
الشيء وجميع صفاته وكمالاته عن العدم وقالرسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت إلى فراشك فأقرأ آية الكرسي ، لايزال عليك الله حارس ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصي ، وعلى قلبه منالخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الإسراف والبخل

المقيت:
القوت
لغويا هو ما يمسك الرمق من الرزق ، والله المقيت بمعنى هو خالقالأقوات
وموصلها للأبدان وهى:الأطعمة والى القلوب وهى :المعرفة ، وبذلك يتطابق
معاسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشيء بالقدرة والعلم ،
ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات
عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربةوهم:الآدميون والحيوانات ،
ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة ، ومنهممن جعل قوته
المعاني والمعارف والعقل وهم الأرواح وحظ العبد من الاسم ألا تطلبحوائجك
كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول الله لموسى في حديثهالقدسي : يا موسى اسألني في كل شيء حتى شراك نعلك وملح طعامك

الحسيب:
الحسيب
في اللغة هو المكافىء والاكتفاء .والمحاسب والشريف الذي له صفات الكمال ،
والله الحسيببمعنى الذييحاسب عباده على أعمالهم ، والذي منه كفاية العباده
وعليه الاعتماد ، وهو الشرف
الذي له صفات الكمال والجلال والجمال . ومن كان له الله حسيبا كفاه الله ، ومن عرفأن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب
الجليل:
الجليل هو الله
،بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة ، إن صفات
الحق أقسامصفات جلال : وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع
إلى الجليل ، وصفاتجمال : وهى اللطف والكرم والحنان والعفو والإحسان وكلها
ترجع إلى الجميل ، وصفاتكمال : وهى الأوصاف التي لا تصل إليها العقول
والأرواح مثل القدوس ، وصفات ظاهرهاجمال وباطنها جلال مثل المعطى ، وصفات
ظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار ،والجليل من العباد هو من حسنت صفاته
الباطنة أما جمال الظاهر فأقل قدرا
الكريم:
الكريم
في اللغة هو الشيء الحسنالنفيس ، وهو أيضا السخي التفاح ، والفرق بين
الكريم والسخي أن الكريم هو كثيرالإحسان بدون طلب ، والسخي هو المعطى عند
السؤال ، والله سمي الكريم وليس السخي فهوالذي لا يحوجك إلى سؤال ، ولا
يبالى من أعطى ، وقيل هو الذي يعطى ما يشاء لمن يشاءوكيف يشاء بغير سؤال ،
ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافىء بالثواب الجزيل العملالقليل وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ( إني لأعلم آخرأهل الجنة دخولا الجنة ، وآخر أهل النار خروجا
منها ، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليهصغار ذنوبه ، فيقال عملت يوم كذا ..كذا
وكذا ، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعملا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من
كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له :فإن لك مكان كلسيئة حسنة، فيقول : رب
قد عملت أشياء ما أراها هنا ) وضحك الرسول صلى الله عليهوسلم حتى بدت نواجذه
الرقيب:
الرقيب فياللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء ، ويقالللملك الذي يكتب أعمال العباد ( رقيب ) ، وقال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديهرقيب عتيد ) ، الله الرقيب الذي يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم ، ويحصى أعمالهم ،يحيط بمكنونات سرائرهم ، والحديث النبوي يقول ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ،فإن لم تكن تراه فإنه يراك )، وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه ، وأن يجعلعمله خالص لربه بنية طاهرة

المجيب:
المجيب في اللغة لها معنيان ، الأول الإجابة ، والثاني أعطاء السائل مطلوبة، وفى حق الله
تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة ، وضرورة
المضطرينبالكفاية ، المنعم قبل النداء ، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء
رفعا لدرجاتهمبصبرهم وشكرهم في السراء والضراء ، والرسول عليه الصلاة
والسلام قال : ( أدع الله وأنتم موقنون من الإجابة) وقد ورد أن اثنين سئلا الله حاجة وكان الله يحب أحدهماويكره الآخر فأوحى الله لملائكته أن يقضى حاجة البغيض مسرعا حتى يكف عن الدعاء ،لأن الله يبغض سماع صوته ، وتوقف عن حاجة فلان لأني أحب أن أسمع صوته

الواسع:
الواسع مشتق من السعة ، تضاف مرة إلى العلم إذا اتسع ، وتضاف مرة أخرى إلىالإحسان وبسط النعم ، الواسع المطلق هو الله
تبارك وتعالى إذا نظرنا إلى علمه فلاساحل لبحر معلوماته ، وإذا نظرنا إلى
إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته ، وفىالقرآن الكريم اقترن اسم الواسع
بصفة العليم ، ونعمة الله الواسعة نوعان : نعمة نفعوهى التي نراها من نعمته علينا ، ونعمة دفع وهى ما دفعه الله عنا من أنواع البلاء ،وهى نعمة مجهولة وهى أتم من نعمة النفع ، وحظ العبد من الاسم أن يتسع خلقك ورحمتك عباد الله في جميع الأحوال

الحكيم:
الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة ، والحكيم في حق الله
تعالى بمعنى العليمبالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والإتقان والكمال
الذي يضع الأشياء في مواضعها،ويعلم خواصها ومنافعها ، الخبير بحقائق الأمور
ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم، والحكمة في حق العباد هي الصواب في
القول والعمل بقدر طاقة البشر

الودود:
الود .. والوداد بمعنى الحب والصداقة ، والله تعالى ودود..أي يحب عباده ويحبونه ، والودودبثلاث معان الأول : أن الله
موجود في قلوب أوليائه ، الثاني : بمعنى الوادّ وبهذايكون قريب من الرحمة ،
والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف ، الثالث: أن يحب الله أوليائه ويرضى عنهم . وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير لجميع الخلق ،فيحب للعاصي التوبة وللصالح الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء إليهويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة أهله وعشيرته وكما حدث لسيدنا رسول الله صلىالله عليه وسلم حين كسرت رباغيته وأدمى وجهه فقال ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخير لهم

المجيد:
اللغة
تقول أن المجد هو الشرف والمروءة والسخاء ، والله المجيد يدل على كثرة
إحسانه وأفضاله ، الشريفذاته ، الجميل أفعاله ، الجزيل عطاؤه ، البالغ
المنتهى في الكرم ، وقال تعالى ( قوالقرآن المجيد ) أي الشريف والمجيد
لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوموالمكارم والمقاصد العليا ، واسم
المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد لمعنى الغنى ، وحظ العبد من الاسم
أن يكون كريما في جميع الأحوال مع ملازمة الأدب

الباعث:
الباعث في اللغة هو إثارة أو أرسله أو الإنهاض ، والباعث في حق الله
تعالى لها عدة معان الأول : أنه باعث الخلق يوم القيامة ، الثاني : أنه
باعث الرسل إلى الخلق ، الثالث: أنه يبعث عباده على الفعال المخصوصة بخلقه
للإرادة والدواعي في قلوبهم ، الرابع : أنه يبعث عباده عند العجز بالمعونة
والإغاثة وحظ العبد من الاسم أن يبعث نفسه كما يريد مولاه فعلا وقولا
فيحملها على ما يقربها من الله تعالى لترقى النفس وتدنو من الكمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2quran.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1444
نقاط : 4161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 34
الموقع : موقع الطريق الي القران

معــانى أسمـــاء الله الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معــانى أسمـــاء الله الحسنى    معــانى أسمـــاء الله الحسنى  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 26, 2012 5:00 pm

الشهيد:
شهد في اللغة بمعنى حضر وعلم وأعلم ، و الشهيد اسم من أسماء الله
تعالىبمعنى الذي لا يغيب عنه شيء في ملكه في الأمور الظاهرة المشاهدة ،
إذا اعتبر العلم مطلقا فالله هو العليم ، وإذا أضيف إلى الأمور الباطنة فهو
الخبير ، وإذا أضيف إلى الأمور الظاهرة فهو الشهيد ، والشهيد في حق العبد
هي صفة لمن باع نفسه لربه ،فالرسول صلى الله عليه وسلم شهيد ، ومن مات في سبيل الله شهيد

اللهم امنحناالشهادة في
سبيل جهاد النفس والهوى فهو الجهاد الأكبر ،واقتل أنفسنا بسيف المحبةحتى
نرضى بالقدر ، واجعلنا شهداء لأنوارك في سائر اللحظات

الحـق:
الحق هو الله
، هوالموجود حقيقة ، موجود على وجه لا يقبل العدم ولا يتغير ، والكل منه
واليه ، فالعبدإن كان موجودا فهو موجود بالله ، لا بذات العبد ، فالعبد وإن
كان حقا ليس بنفسه بلهو حق بالله ، وهو بذاته باطل لولا إيجاد الله له ، ولا وجود للوجود إلا به ، وكلشيء هالك إلا وجه الله الكريم ، الله
الثابت الذي لا يزول ، المتحقق وجوده أزلاًوأبداوتطلق كلمة الحق أيضا على
القرآن ..والعدل ..والإسلام .. والصدق ، ووصفالحق لا يتحلى به أحد من الخلق
إلا على سبيل الصفة المؤقتة ، وسيزول كل ملك ظاهروباطن بزوال الدنيا ويبقى
ملك المولى الحق وحده

الوكيل:
تقول اللغة أن الوكيلهو الموكول إليه أمور ومصالح غيره ، الحق من أسماء الله
تعالى تفيض بالأنوار ، فهوالكافي لكل من توكل عليه ، القائم بشئون عباده ،
فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومناستغنى به أغناه وأرضاه . والدين كله على
أمرين ، أن يكون العبد على الحق في قولهوعمله ونيته ، وأن يكون متوكلا على الله
واثقا به ، فالدين كله في هذين المقامين ،فالعبد آفته إما بسبب عدم
الهداية وإما من عدم التوكل ، فإذا جمع الهداية إلىالتوكل فقد جمع الإيمان
كله

القوي المتين:
هذان الاسمانبينهما مشاركة في أصل المعنى ، القوة
تدل على القدرة التامة ، والمتانة تدل على شدةالقوة والله القوى صاحب
القدرة التامة البالغة الكمال ،والله المتين شديد القوةوالقدرة والله متم
قدره وبالغأمره واللائق بالإنسان أن لا يغتر بقوته ، بل هومطالب أن يظهر
ضعفه أمام ربه ، كما كان يفعل عمر الفاروق حين يدعو ربه فيقول : ( اللهم
كبرت سني وضعفت قوتي ) لأنه لا حول ولا قوة إلا بالله ، هو ذو القوة
أيصاحبها وواهبها ، وهذا لا يتعارض مع حق الله أن يكون عباده أقوياء بالحبق وفي الحق وبالحق

الولـي:
الولي في اللغة هو الحليف
والقيم بالأمر ، والقريب و الناصر والمحب ، والوليأولا : بمعنى المتولي
للأمر كولي اليتيم ، وثانيا : بمعنى الناصر ، والناصر للخلقفي الحقيقة هو الله تبارك وتعالى ، ثالثا : بمعنى المحب وقال تعالى ( الله ولىالذين آمنوا ) أي يحبهم ، رابعا : بمعنى الوالي أي المجالس ، وموالاة الله
للعبد محبته له ، والله هو المتولي أمر عباده بالحفظ والتدبير ، ينصر
أولياءه ، ويقهر أعدائه ، يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته ، ويحفظه
برعايته ، ويختصهبرحمته وحظ العبد من اسم الولي أن يجتهد في تحقيق الولاية
من جانبه ، وذلك لايتم إلا بالإعراض عن غير الله تعالى ، والإقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى

الحميد:
الحميد لغويا هو المستحق للحمد والثناء ، والله
تعالى هو الحميد ،بحمدهنفسه أزلا ، وبحمده عباده له أبدا ، الذي يوفقك
بالخيرات ويحمدك عليها ، ويمحو عنكالسيئات ، ولا يخجلك لذكرها ، وان الناس
منازل في حمد الله تعالى ، فالعامة
يحمدونهعلى إيصال اللذات الجسمانية ، والخواص يحمدونه على إيصال اللذات
الروحانية ،والمقربون يحمدونه لأنه هو لا شيء غيره ، ولقد روى أن داود عليه
السلام قال لربه ( إلهي كيف أشكرك ، وشكري لك نعمة منك علىّ ؟ ) فقال الأن
شكرتني

والحميد منالعباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله وأقواله ، ولم تظهر أنوار اسمه الحميدجلية في الوجود إلا في رسول الله صلى الله عليه وسلم
المحصي:
المحصى لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء وما شأنه التعداد ، الله
المحصىالذي يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة ، هو العليم بدقائق الأمور ،
وأسرار المقدور، هو بالمظاهر بصير ، وبالباطن خبير ، هو المحصى للطاعات ،
والمحيط لجميع الحالات ،واسم المحصى لم يرد بالاسم في القرآن الكريم , ولكن
وردت مادته في مواضع ، ففي سورةالنبأ ( وكل شيء أحصيناه كتابا ) ، وحظ
العبد من الاسم أن يحاسب نفسه ، وأن يراقبربه في أقواله وأفعاله ، وأن يشعل
وقته بذكر أنعام الله عليه ، ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) الآية

المبدئ:
المبدىء لغويا بمعنى بدأ
وابتدأ ،والآيات القرآنية التي فيها ذكر لاسمالمبدىء والمعيد قد جمعت
بينهما ، والله المبدىء هو المظهر الأكوان على غير مثال ،الخالق للعوالم
على نسق الكمال ، وأدب الإنسان مع الله
المبدىء يجعله يفهم أمرينأولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من الماء
المهين ، ثانيهما أن روحه منالنور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه
الغرور

المعيد:
المعيد لغويا هوالرجوع إلى
الشيء بعد الانصراف عنه ، وفى سورة القصص ( إن الذي فرض عليك القرآنلرادك
إلى معاد ) ، أي يردك إلى وطنك وبلدك ، والميعاد هو الآخرة ، والله
المعيدالذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات ، ثم يعيدهم بعد الموت إلى
الحياة ، ومنيتذكر العودة إلى مولاه صفا قلبه ، ونال مناه ، والله بدأ خلق
الناس ، ثم هو يعيدهمأي يحشرهم ، والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود

المحيي:
الله المحيى الذي
يحيى الأجسامبإيجاد الأرواح فيها ، وهو محي الحياة ومعطيها لمن شاء ، ويحيى
الأرواح بالمعارف ،ويحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة ، وأدب المؤمن أن
يكثر من ذكر الله خاصة في جوفالليل حتى يحيى الله قلبه بنور المعرفة

المميت:
والله المميتوالموت ضد
الحياة ، وهو خالق الموت وموجهه على من يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء،
ومميت القلب بالغفلة ، والعقل بالشهوة . ولقد روى أن الرسول صلى الله
عليه وسلمكان من دعائه إذا أوى إلى فراشه ( اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت )
وإذا أصبح قال : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور

الحـي:
الحياة في اللغة هي نقيض الموت ، وألحى في صفة الله
تعالى هو الباقي حيا بذاته أزلا وأبدا ، والأزل هو دوام الوجود فيالماضي ،
والأبد هو دوام الوجود في المستقبل ، والأنس والجن يموتون ، وكل شيء
هالكإلا وجهه الكريم ، وكل حي سواه ليس حيا بذاته إنما هو حي بمدد الحى ،
وقيل إن اسمالحى هو اسم الله الأعظم

القيوم:
اللغة تقول أن القيومو
السيد ، والله القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره ، ومع ذلك يقوم به
كلموجود ، ولا وجود أو دوام وجود لشيء إلا به ، المدبر المتولي لجميع
الأمور التيتجرى في الكون ، هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شيء به ،
والقيوم تأكيد لاسمالحى واقتران الإسمين في الآيات ، ومن أدب المؤمن مع اسم
القيوم أن من علم أن الله هو القيوم بالأمور أستراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عندهقيمة ، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحى القيوم

الواجد:
الواجد فيه معنى الغنى والسعة ، والله الواجد
الذي لا يحتاج إلى شيء وكل الكمالات موجودة له مفقودةلغيره ، إلا إن أوجدها
هو بفضله ، وهو وحده نافذ المراد ، وجميع أحكامه لا نقض فيهاولا أبرام ،
وكل ما سوى الله تعالى لا يسمى واجدا ، وإنما
يسمى فاقدا ، واسم الواجدلم يرد في القرآن ولكنه مجمع عليه ، ولكن وردت
مادة الوجود مثل قوله تعالى ( إناوجدناه صابرا نعم العبد انه أواب ) الآية

الماجد:
الماجد في اللغة بمعنى
الكثير الخير الشريف المفضال ، والله الماجد من لهالكمال المتناهي والعز
لباهى ، الذي بعامل العباد بالكرم والجود ، والماجد تأكيدلمعنى الواجد أي
الغنى المغنى ، واسم الماجد لم يرد في القرآن الكريم ، ويقال أنهبمعنى
المجيد إلا أن المجيد أبلغ ، وحظ العبد من الاسم أن يعامل الخلق
بالصفحوالعفو وسعة الأخلاق

الواحد:
الواحد في اللغة بمعنى
الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه أحد ، والواحدبمعنى الأحد وليس للأحد
جمع ، والله تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره ،والتوحيد ثلاثة :
توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه ، وتوحيد العبد للحق سبحانه ،وتوحيد الحق
للعبد وهو إعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ، والله واحد في ذاته لا يتجزأ ،واحد
في صفاته لا يشبهه شيء ، وهو لا يشبه شيء ، وهو واحد في أفعاله لا شريكله

الصمد:
الصمد في اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذي لا جوف له ، والصمد في وصف الله
تعالى هو الذي صمدت إليه الأمور ، فلم يقض فيها غيره ، وهو صاحب الأغاثات
عند الملمات ،وهو الذي يصمد إليه الحوائج ( أي يقصد ) . ومن اختاره الله
ليكون مقصد عباده فيمهمات دينهم ودنياهم ، فقد أجرى على لسانه ويده حوائج
خلقه ، فقد أنعم عليه بحظ منوصف هذا الاسم ، ومن أراد أن يتحلى بأخلاق
الصمد فليقلل من الأكل والشرب ويترك فضول الكلام ، ويداوم على ذكر الصمد
وهو في الصيام فيصفو من الأكدار البشرية ويرجع إلى البداية الروحانية

القادر المقتدر:
الفرقبين الاسمين أن المقتدر أبلغ من القادر ، وكل منهما يدل على القدرة،والقدير والقادر من صفات الله
عز وجل ويكونان من القدرة ، والمقتدر ابلغ ، ولم يعداسم القدير ضمن
الأسماء التسعة وتسعين ولكنه ورد في آيات القرآن الكريم أكثر منثلاثين مرة
والله القادر الذي يقدر على أيجاد المعدوم وإعدام الموجود ، أماالمقتدر فهو
الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره فضلا منه وإحسانا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2quran.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1444
نقاط : 4161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 34
الموقع : موقع الطريق الي القران

معــانى أسمـــاء الله الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معــانى أسمـــاء الله الحسنى    معــانى أسمـــاء الله الحسنى  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 26, 2012 5:00 pm

المقدم المؤخر:
المقدم لغويا بمعنى الذي يقدم الأشياء ويضعها في موضعها ،والله تعالى هو المقدم الذي قدم الأحباء وعصمهم من معصيته ، وقدم رسول الله صلى الله
عليه وسلم بدءا وختما ، وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم ، أما
المؤخرفهو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها ، والمؤخر في حق الله تعالى الذي يؤخرالمشركين والعصاة ويضرب الحجاب بينه وبينهم ،ويؤخر العقوبة لهم لأنه الرؤوف الرحيم، والنبي صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك لم يقصر فيعبادته ، فقيل له ألم يغفر الله
لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) فأجاب : ( أفلا أكونعبدا شكورا ) ، وأسماء
المقدم والمؤخر لم يردا في القرآن الكريم ولكنهما من المجمع عليهما

الأول الآخر:
الأول لغويابمعنى الذي
يترتب عليه غيره ، والله الأول بعني الذي لم يسبقه في الوجود شيء ،
هوالمستغنى بنفسه ، وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأي شيء في
حدود العقلأو محاط العلم ، ويقول بعض العلماء أن الله
سبحانه ظاهر باطن في كونه الأول أظهر منكل ظاهر لأن العقول تشهد بأن
المحدث لها موجود متقدم عليها ، وهو الأول أبطن من كلباطن لأن عقلك وعلمك
محدود بعقلك وعلمك ، فتكون الأولية خارجة عنه ، قال إعرابيللرسول عليه
الصلاة والسلام : ( أين كان الله قبل الخلق ؟ ) فأجاب : ( كان الله
ولاشيء معه ) فسأله الأعرابي : ( والآن ) فرد النبي بقوله : ( هو الأن على
ما كان عليه ) ، أما الآخر فهو الباقي سبحانه بعد فناء خلقه ، الدائم بلا
نهاية ، وعن رسول الله عليه الصلاة والسلام
هذا الدعاء : يا كائن قبل أن يكون أي شيء ، والمكون لكل شيء ،والكائن بعدما
لا يكون شيء ، أسألك بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات

الظاهرالباطن :
الظاهرلغويا بمعنى ظهور
الشيء الخفي وبمعنى الغالب ، والله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرةوالدلائل
على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته ، والباطن سبحانه بمعنى
المحتجب عن عيون خلقه ، وأن كنه حقيقته غير معلومة للخلق ، هو الظاهر
بنعمته الباطنبرحمته ، الظاهر بالقدرة على كل شيء والباطن العالم بحقيقة كل
شيء ومن دعاءالنبي صلى الله عليه وسلم :
اللهم رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنارب كل شيء ، فالق
الحب و النوى ، منزل التوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كلدابة أنت
أخذ بناصيتها ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء،
وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء أقض عنا الدين
وأغننا من الفقر

الوالـي:
الله
الوالي هو المالك للأشياء ، المستولى عليها ، فهو المتفرد بتدبيرها أولا ،
والمتكفل والمنفذ للتدبير ثانيا ، والقائم عليها بالإدانة والإبقاء ثالثا
،هو المتولي أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل ، فهو سبحانه المالك
للأشياء المتكفل بها القائم عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها ، المتصرف
بمشيئته فيها ، ويجرى عليها حكمه ، فلا والى للأمور سواه ، واسم الوالي لم
يرد في القرآن ولكن مجمع عليه

المتعالي :
تقول اللغة يتعالى أي يترفع على ، الله
المتعالي هو المتناهي في علو ذاته عن جميع مخلوقاته ، المستغنى بوجوده عن
جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحض الجود ، وتجلى أسمه الودود ، هو الغنى عن
عبادة العابدين ، الذي يوصل خيره لجميع العاملين ، وقد ذكر اسم المتعالي في
القرآن مرة واحدة في سورة الرعد : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال )
، وقدجاء في الحديث الشريف ما يشعر باستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال
فقال : بئس عبد تخيل واختال ، ونسى الكبير المتعال

البر :
البر في اللغة بفتح الباء
هو فاعل الخير والمحسن ، وبكسر الباء هو الإحسانوالتقوىالبر في حقه تعالى
هو فاعل البر والإحسان ، هو الذي يحسن على السائلين بحسن عطائه،ويتفضل على
العابدين بجزيل جزائه ، لا يقطع إحسان بسبب العصيان ، وهوالذي لا يصدر عنه
القبيح ، وكل فعله مليح ، وهذا البر إما في الدنيا أو في الدين ،في الدين
بالإيمان والطاعة أو بإعطاء الثواب على كل ذلك ، وأما في الدنيا فما قسممن
الصحة والقوة والجاه والأولاد والأنصار وما هو خارج عن الحصر

التواب :
التوبة لغويا بمعنى الرجوع
، ويقال تاب وأناب وآب ، فمن تاب لخوف العقوبة فهو صاحب توبة ، ومنتاب
طمعا في الثواب فهو صاحب إنابة ، ومن تاب مراعاة للأمر لا خوفا ولا طمعا
فهوصاحب أوبة والتواب في حق الله تعالى هو الذي يتوب على عبده ويوفقه إليها وييسرها له، ومالم يتب الله على العبد لا يتوب العبد ، فابتداء التوبة من الله تعالى بالحق ،وتمامها على العبد بالقبول ، فإن وقع العبد في ذنب وعاد وتاب إلى الله
رحب به ، ومنزل بعد ذلك وأعتذر عفي عنه وغفر ، ، ولا يزال العبد توابا ،
ولا يزال الربغفارا وحظ العبد من هذا الاسم أن يقبل أعذار المخطئين أو
المذنبين من رعاياهوأصدقائه مرة بعد أخرى

المنتقم:
النقمة هي العقوبة ، والله
المنتقم الذي يقسم ظهور الطغاة ويشدد العقوبة علىالعصاة وذلك بعد الإنذار
بعد التمكين والإمهال ، فإنه إذا عوجل بالعقوبة لم يمعن فيالمعصية فلم
يستوجب غاية النكال في العقوبة والله يغضب في حق خلقه بما لا يغضب في حق
نفسه ، فينتقم لعباده بما لا ينتقم لنفسه في خاص حقه ، فإنه إن عرفت أنه
كريمرحيم فأعرف أنه منتقم شديد عظيم ، وعن الفضل أنه قال : من خاف الله دله الخوف على كل خير

العفو:
العفو له معنيان الأول : هو المحو والإزالة ، و العفو في حق الله
تعالى عبارة عن إزالة أثار الذنوب كلية فيمحوها من ديوان الكرام الكاتبين ،
ولا يطالبه بها يوم القيامة وينسيها من قلوبهم كيلا يخجلوا عند تذكرها
ويثبت مكان كل سيئةحسنة

المعنى الثاني : هو الفضل ، أي هو الذي يعطى الكثير ، وفى الحديث : ( سلوا الله العفو و العافية ) والعافية هنا دفاع الله عن العبد ، والمعافاة أن يعافيك الله
من الناس ويعافيهم منك ، أي يغنيك عنهم ويغنيهم عنك ، وبذلك صرف أذاك عنهم
وأذاهم عن وحظ العبد من الاسم أن يعفو عمن أساء إليه أو ظلمه وأن يحسن إلى
من أساء إليه

الرؤوف:
الرؤوف في اللغة هي الشديد الرحمة ، والرأفة هي نهاية الرحمة ، و الروؤف في أسماء الله
تعالى هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، وعلى أوليائه بالعصمة ، ومن
رحمته بعباده أن يصونهم عن موجبات عقوبته ، وإن عصمته عن الزلة أبلغ في باب
الرحمن من غفرانه المعصية ، وكم من عبد يرثى له الخلق بما به من الضر
والفاقة وسوء الحال وهو في الحقيقة في نعمة تغبطه عليها الملائكة وقيل أن
نبيا شكي إلى الله تعالى الجوع والعرى والقمل ، فأوحى الله
تعالى إليه : أما تعرف ما فعلت بك ؟ سددت عنك أبواب الشرك . ومن رحمته
تعالى أن يصون العبد عن ملاحظة الأغيار فلا يرفع العبد حوائجه إلا إليه ،
وقد قال رجل لبعض الصالحين ألك حاجة ؟ فقال : لا حاجة بي إلى من لا يعلم
حاجتي . والفرق بين اسم الروؤف والرحيم أنه تعالى قدم الرؤوف على الرحيم
والرأفة على الرحمة . وحظ العبد من اسم الروؤف أن يكثر من ذكره حتى يصير
عطوفا على الخاص والعام ذاكرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء , و من قطع رجاء من ارتجاه قطع الله رجاءه يوم القيامة فلن يلج الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2quran.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1444
نقاط : 4161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 34
الموقع : موقع الطريق الي القران

معــانى أسمـــاء الله الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معــانى أسمـــاء الله الحسنى    معــانى أسمـــاء الله الحسنى  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 26, 2012 5:00 pm

مالك الملك:
من أسماء الله
تعالى الملك والمالك والمليك ، ومالك الملك والملكوت ، مالك الملك هو
المتصرف في ملكه كيف يشاء ولا راد لحكمه ، ولا معقب لأمره ، والوجود كله من
جميع مراتبه مملكة واحدةلمالك واحد هو الله
تعالى ، هو الملك الحقيقي المتصرف بما شاء كيف شاء ، إيجاداوإعدتما ، إحياء
وإماتة ، تعذيبا وإثابة من غير مشارك ولا ممانع ، ومن أدب المؤمنمع اسم
مالك الملك أن يكثر من ذكره وبذلك يغنيه الله عن الناسوروى عن سفيان بنعينه قال: بين أنا أطوف بالبيت إذ رأيت رجلا وقع في قلبي أنه من عباد الله المخلصين فدنوت منه فقلت: هل تقول شيئا ينفعني الله به؟ فلم يرد جوابا، ومشى في طوافه، فلما فرغ صلى خلف المقام ركعتين، ثم دخل للحجر فجلس، فجلست إليه فقلت: هل تقول شيئا ينفعني الله
به؟ فقال: هل تدرون ما قال ربكم: أنا الحى الذي لا أموت هلموا أطيعوني
أجعلكم ملوكا لا تزولون، أنا الملك الذي إذا أردت شيئا قلت له كن فيكون

ذو الجلال والإكرام:
ذو الجلال والإكرام أسم من أسماء الله
الحسنى، هو الذي لا جلال ولا كمال إلاوهو له ، ولا كرامة ولا مكرومة إلا
وهى صادرة منه ، فالجلال له في ذاته الكرامة فائضة منه على خلقه، وفى تقديم
لفظ الجلال على لفظ الإكرام سر ، وهو إن الجلالإشارة إلى التنزيه ، وأما
الإكرام فإضافة ولابد فيها من المضافين ، والإكرام قريبمن معنى الإنعام إلا
أنه أحص منه ، لأنه ينعم على من لا يكرم ، ولا يكرم غلا منينعم عليه ، وقد
قيل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مارا
في طريق إذ رأفة إعرابيايقول : ( اللهم إني أسألك بإسمك الأعظم العظيم ،
الحنان المنان ، مالك الملك ، ذوالجلال والإكرام ) ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم Sad إنه دعي باسم الله الذي إذادعي به أجاب وإذا سئل به أجاب ) ، ومتى أكثر العبد من ذكره صار جليل القدر بين العوالم ، ومن عرف جلال الله تواضع له وتذلل

المقسط:
اللغة تقول أقسط الإنسان إذا عدل، وقسط إذا جار وظلم ، والمقسط في حق الله
تعالى هو العادل في الأحكام ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، وكاله في أن
يضيف إلى إرضاء المظلوم إرضاء الظالم، وذلك غاية العدل والإنصاف، ولا يقدر
عليه إلا الله تعالى، وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في الحديث بينما رسول الله جالس إذ ضحك حتى بدتثناياه ، فقال عمر: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الذي أضحكك؟ قال: رجلان من أمتيجثيا بين يدي رب العزة فقال أحدهما ( يتربى خذ مظلمتي من هذا ) فقال الله
عز وجل: رد على أخيك مظلمته، فقال ( يا ربى لم يبق من حسناتي شيء) فقال عز
وجل للطالب: (كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء؟) فقال ( يا ربى
فليحمل عنى أوزاري ) ثم فاضت عينا رسول الله بالبكاء، وقال: ( إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج الناس أن يحمل عنهمأوزارهم) قال فيقول الله
عز جل _ أي للمتظلم _ ( أرفع بصرك فانظر في الجنان )، فقال (يا ربى أرى
مدائن من فضة وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ ،لأي نبي هذا ؟ أو لأي صديق هذا؟
أو لأي شهيد هذا ؟ ) قال الله تعالى عز وجل (
لمن أعطى الثمن ) فقال يا ربى ومن يملك ذلك؟ قال :أنت تملكه، فقال: بماذا
يا ربى؟ فقال بعفوك عن أخيك، فقال: يا ربى قدعفوت عنه،قال عز وجل: خذ بيد
أخيك فأدخله الجنة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ، فإن الله يعدل بين المؤمنين يوما لقيامة

الجامع:
تقول اللغة إن الجمع هو ضم الشيء بتقريب بعضه من بعض، ويوم الجمع هو يوم القيامة ، لأن الله
يجمع فيه بين الأولين والآخرين ، من الأنس والجن ، وجميع أهل السماء
والأرض ، وبينكل عبد وعمله ، وبين الظالم والمظلوم ، وبين كل نبي وأمته ،
وبين ثواب أهل الطاعة وعقاب أهل المعصية الله
الجامع لأنه جمع الكمالات كلها ذاتا ووصفا وفعلا ، والله الجامع والمؤلف
بين المتماثلات والمتباينات والمتضادات ، والمتماثلات مثل جمعه الخلق
الكثير من الأنس على ظهر الأرض وحشره إياهم في صعيد القيامة ، وأما
المتباينات فمثل جمعه بين السموات والأرض والكواكب ، والأرض والهواء
والبحار ،وكلذلك متباين الأشكال والألوان والطعوم والأوصاف ، وأما
المتضادات فمثل جمعه بين الحرارة والبرودة ، والرطوبة واليبوسة ، والله
الجامع قلوب أوليائه إلى شهود تقديرهل يتخلصوا من أسباب التفرقة ، ولينظروا
إلى الحادثات بعين التقدير، إن كانت نعمةعلموا أن الله
تعالى معطيها ، وإن كانت بلية علموا أنه كاشفهاالجامع من العبادهو من كملت
معرفته وحسنت سيرته ، هو من لا يطفىء نور معرفته نور ورعه ، ومن جمع بين
البصر والبصيرة

الغني:
تقول اللغة أن الغنى ضد الفقر ، والغنى عدم
الحاجة وليس ذلك إلا لله تعالى ، هو المستغنى عن كلما سواه ، المفتقر إليه
كل ما عداه ، هو الغنى بذاته عن العالمين ، المتعالي عن جميع الخلائق في كل
زمن وحين ، الغنى عن العباد ، والمتفضل على الكل بمحض الوداد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2quran.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1444
نقاط : 4161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 34
الموقع : موقع الطريق الي القران

معــانى أسمـــاء الله الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معــانى أسمـــاء الله الحسنى    معــانى أسمـــاء الله الحسنى  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 26, 2012 5:01 pm

المغني:
الله
المغنى الذي يغنى من يشاء غناه عمن سواه ، هو معطى الغنى لعباده ،ومغنى
عباده بعضهم عن بعض ، فالمخلوق لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا فكيف يملك ذلك
لغيره، وهو المغنى لأوليائه من كنوز أنوارهوحظ العبد من الاسم أن التخلق
بالغنى يناسبه إظهار الفاقة والفقر إليه تعالى دائما وأبدا ، والتخلق
بالمعنى أن تحسن السخاء والبذل لعباد الله تعالى

المانع:
تقول اللغة أن المنع ضد الإعطاء ، وهى أيضا بمعنى الحماية ، الله
تعالى المانع الذي يمنع البلاء حفظا وعناية ، ويمنع العطاء عمن يشاء
ابتلاء أو حماية ، ويعطى الدنيا لمنيحب ومن لا يحب ، ولا يعطى الآخرة إلا
لمن يحب ، سبحانه يغنى ويفقر ، ويسعد ويشقى ،ويعطى ويحرم ، ويمنح ويمنع فهو
المعطى المانع ، وقد يكون باطن المنع العطاء ، قد يمنع العبد من كثرة
الأموال ويعطيه الكمال والجمال ، فالمانع هو المعطى ، ففي باطن المنع عطاء
وفى ظاهر العطاء بلاء ، هذا الاسم الكريم لم يرد في القرآن الكريم ولكنه
مجمع عليه في روايات حديث الأسماء الحسنى وفى القرآن الكريم معنى المانع ، وفى حديث للبخاري :اللهم من منعت ممنوع

الضار النافع:
تقول اللغة أن الضر ضد
النفع ، والله جل جلاله هو الضار ، أيالمقدر للضر لمن أراد كيف أراد ، هو
وحده المسخر لأسباب الضر بلاء لتكفير الذنوب أوابتلاء لرفع الدرجات ، فإن
قدر ضررا فهو المصلحة الكبرى . الله سبحانه
هو النافع الذي يصدر منه الخير والنفع في الدنيا والدين ، فهو وحده المانح
الصحة والغنى ،والسعادة والجاه والهداية والتقوى والضار النافع إسمان يدلان
على تمام القدرةالإلهية ، فلا ضر ولا نفعولا شر ولا خير إلا وهو بإرادة الله ، ولكن أدبنا مع ربنايدعونا إلى أن ننسب الشر إلى أنفستا ، فلا تظن أن السم يقتل بنفسه وأن الطعام يشبع بنفسه بل الكل من أمر الله وبفعل الله
، والله قادر على سلب الأشياء خواصها ، فهوالذي يسلب الإحراق من النار ،
كما قيل عن قصة إبراهيم ( قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) ،
والضار النافع وصفان إما في أحوال الدنيا فهو المغنى والمفقر ، وواهب الصحة
لهذا والمرض لذاك ، وإما في أحوال الدين فهو يهدى هذا ويضلذاك ، ومن الخير
للذاكر أن يجمع بين الإسمين معا فإليهما تنتهي كل الصفات وحظ العبد من
الاسم أن يفوض الأمر كله لله وأن يستشعر دائما أن كل شيء منهواليه

النور:
تقول اللغة النور هو الضوء
والسناء الذي يعين على الإبصار ، وذلك نوعان دنيوي و أخروي ، والدنيوي
نوعان : محسوس بعين البصيرة كنور العقل ونور القرآن الكريم ،والأخر محسوس
بعين البصر ، فمن النور الإلهي قوله تعالى ( قد جاءكم من الله نوروكتاب مبين ) ومن النور المحسوس قوله تعالى ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نور ) ، والنور في حق الله
تعالى هو الظاهر في نفسه بوجوده الذي لا يقبل العدم ، المظهرلغيره بإخراجه
من ظلمة العدم إلى نور الوجود ، هو الذي مد جميع المخلوقات بالأنوار
الحسية والمعنوية ، والله عز وجل يزيد قلب المؤمن نورا على نور ، يؤيده
بنور البرهان ، ثم يؤيده بنور العرفان ، والنور المطلق هو الله بل هو نور الأنوار ،ويرى بعض العارفين أن اسم النور هو اسم الله الأعظم

الهادئ:
تقول اللغة أن الهداية هي
الإمالة ، ومنه سميت الهدية لأنها تميل قلب المهدي إليه الهدية إلىالذي
أهداه الهدية ، والله الهادي سبحانه الذي خص من أراد من عباده بمعرفته
وأكرمه بنور توحيده ويهديه إلى محاسن الأخلاق والى طاعته ، ويهدى المذنبين
إلى التوبة ،ويهدى جميع المخلوقات إلى جلب مصالحها ودفع مضارها والى ما فيه
صلاحهم في معاشهم ،هو الذي يهدى الطفل إلى ثدي أمه .. والفرخ لإلتقاط حبه
.. والنحل لبناء بيته على شكل سداسي .. الخ ، إنه الأعلى الذي خلق فسوي
والذي قدر فهدى ، والهادي من العبادهم الأنبياء والعلماء ، وفى الحقيقة أن الله هو الهادي لهم على ألسنتهم

البديع:
تقول اللغة إن الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء أو إقتداء ، والإبداع في حق الله
تعالى هو إيجاد الشيء بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان ، وليس ذلك إلا
لله تعالى ، والله البديع الذي لا نظير له في معنيان الأول : الذي لا نظير
له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا في مصنوعاته فهو البديع المطلق
، ويمتنع أن يكون له مثيل أزلا وأبدا ، والمعنى الثاني : أنه المبدع الذي
أبدع الخلق من غير مثال سابق وحظ العبد من الاسم الإكثار من ذكره وفهم
معناه فيتجلى له نوره ويدخله الحق تبارك وتعالى في دائرة الإبداع ، ومن أدب
ذكر هذا الاسم أن يتجنب البدعة ويلازم السنة

الباقي:
البقاء ضد الفناء ،
والباقيات الصالحات هي كل عمل صالح ، والله الباقي الذي لا ابتداء
لوجوده،الذي لا يقبل الفناء ، هو الموصوف بالبقاء الأزلي من أبد الأبد إلى
أزل الأزل،فدوامه في الأزل هو القدم ودوامه في الأبد هو البقاءولم يرد اسم
الباقي بلفظه في القرآن الكريم ولكن مادة البقاء وردت منسوبة إلى الله
تعالى ففي سورة طه ( والله خير وأبقى ) وفى سورة الرحمن ( ويبقى وجه ربك
ذو الجلال والإكرام ) ، وحظ العبد من الاسم إذا أكثر من ذكره كاشفه الله بالحقائق الباقية ، وأشهده الآثار الفانية فيفرإلى الباقي بالأشواق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2quran.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1444
نقاط : 4161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 34
الموقع : موقع الطريق الي القران

معــانى أسمـــاء الله الحسنى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معــانى أسمـــاء الله الحسنى    معــانى أسمـــاء الله الحسنى  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 26, 2012 5:01 pm

الوراث:

الوارث
سبحانه هو الباقي بعد فناء الخلق ، وقيل الوارث لجميع الأشياء بعدفناء
أهلها ،روى أنه ينادى يوم القيامة : لمن الملك اليوم ؟ فيقال : لله
الواحدالقهار. وهذا النداء عبارة عن حقيقة ما ينكشف للأكثرين في ذلك اليوم
إذ يظنونلأنفسهم ملكا ، أما أرباب البصائر فإنهم أبدا مشاهدون لمعنى هذا
النداء ، يؤمنونبأن الملك لله الواحد القهار أزلا وأبدا . ويقول الرازي (
أعلم أن ملك جميعالممكنات هو الله سبحانه
وتعالى ، ولكنه بفضله جعل بعض الأشياء ملكا لبعض عباده ،فالعباد أنما ماتوا
وبقى الحق سبحانه وتعالى ، فالمراد يكون وارثا هو هذا
.

الرشيد:

الرشد
هو الصلاح والاستقامة ،وهو خلاف الغي والضلالة ، والرشيد كما يذكرالرازي
على وجهين أولهما أن الراشد الذي له الرشد ويرجع حاصله إلى أنه حكيم ليس
فيأفعاله خبث ولا باطل ، وثانيهما إرشاد الله
يرجع إلى هدايته ، والله سبحانه الرشيدالمتصف بكمال الكمال عظيم الحكمة
بالغ الرشاد وهو الذي يرشد الخلق ويهديهم إلى مافيه صلاحهم ورشادهم في
الدنيا وفى الآخرة ، لا يوجد سهو في تدبيره ولا تقديره ، وفى سورة الكهف (
من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل الله
فلن تجد له وليا مرشدا ) ،وينبغي للإنسان مع ربه الرشيد أن يحسن التوكل
على ربه حتى يرشده ، ويفوض أمرهبالكلية إليه وأن يستجير به كل شغل ويستجير
به في كل خطب ، كما أخبر الله عن عيسىعليه
السلام بقوله تعالى ( ولما توجه تلقاء ربه قال عسى ربى أن يهديني سواء
السبيل) وهكذا ينبغي للعبد إذا أصبح أن يتوكل على ربه وينتظر ما يرد على
قلبه من الإشارةفيقضى أشغاله ويكفيه جميع أموره

الصبور:

تقول
اللغةأن الصبر هو حبس النفس عن الجزع ، والصبر ضد الجزع ، ويسمى رمضان شهر
الصبر أن فيهحبس النفس عن الشهوات ، والصبور سبحانه هو الحليم الذي لا
يعاجل العصاة بالنقمة بليعفو أو يؤخر ، الذي إذا قابلته بالجفاء قابلك
بالعطاء والوفاء ، هو الذي يسقطالعقوبة بعد وجوبها ، هو ملهم الصبر لجميع
خلقه ، واسم الصبور غير وارد في القرآنالكريم وإن ثبت في السنة، و الصبور
يقرب معناه من الحليم ، والفرق بينهم أن الخلقلا يأمنون العقوبة في صفة
الصبور كما يأمنون منها في صيغة الحليموالصبر عندالعباد ثلاثة أقسام : من
يتصبر بأن يتكلف الصبر ويقاسى الشدة فيه .. وتلك أدنىمراتب الصبر ، ومن
يصبر على تجرع المرارة من غير عبوس ومن غير إظهار للشكوى .. وهذا هو الصبر
وهو المرتبة الوسطي ، ومن يألف الصبر والبلوى لأنه يرى أن ذلك بتقديرالمولى
عز وجل فلا يجد فيه مشقة بل راحة وقيل اصبروا في الله .. ، وصابروا لله .. ، ورابطوا مع الله.. ، فالصبر في الله بلاء ، والصبر لله عناء ، والصبر مع الله وفاء ، ومتى تكرر الصبر من العبد أصبح عادة له وصار متخلقا بأنوار الصبور



{وَلِلّهِ
الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ
فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } الأعراف180
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2quran.yoo7.com
 
معــانى أسمـــاء الله الحسنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من فضائل أم المؤمنين رضي الله عنها ومناقبها حبيبة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
» الشيخ عبد العظيم العطوانى صلاة الله سلام الله على الهادى رسول الله
» الشيخ محمد الهلباوي وابتهال رائع جدا وسبحانك يا الله والحمد الله
» يا عباد الله حبوا ليس بعد الله رب روعة الروعة للشيخ ياسين
»  قصة أعظم الرجال وخير خلق الله كلهم محمد صلى الله عليه وسلم كاملة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
way2quran.yoo7.com :: مكتبه المنتدي الطريق الي القران :: قسم لاذكار الصباح والمساء-
انتقل الى: