way2quran.yoo7.com
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سجل وقوم بتفعيل الاشتراك او سوف يتم تفعيلك من مدير المنتدي

اشترك معانا في مشروع الثواب والصدقه الجاريه ليك ولاهلك

" طلب مشرفين ومديرون للمنتدى على من يرغب فى الاشراف على اى قسم التسجيل وارسال للادمن way2quran.yoo7@yahoo.com"
way2quran.yoo7.com
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سجل وقوم بتفعيل الاشتراك او سوف يتم تفعيلك من مدير المنتدي

اشترك معانا في مشروع الثواب والصدقه الجاريه ليك ولاهلك

" طلب مشرفين ومديرون للمنتدى على من يرغب فى الاشراف على اى قسم التسجيل وارسال للادمن way2quran.yoo7@yahoo.com"
way2quran.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع الطريق الي قران
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عاوز تعمل صـــدقه الجــاريــة ليك ولاهلك اشترك في المنتدي وارفع مواضيع قرانية او قوم بنشر المنتدي

 الطـــــريق الـــي القــران

اعلان هام
  " طلب مشرفين ومديرون للمنتدى على من يرغب فى الاشراف على اى قسم التسجيل وارسال للادمن engkemo_thebeuty2@yahoo.com"



 

 دار الأرقم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1444
نقاط : 4161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 34
الموقع : موقع الطريق الي القران

دار الأرقم Empty
مُساهمةموضوع: دار الأرقم   دار الأرقم I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:44 am



ue]دار الأرقم»

كان
من الحكمة تلقاء هذه الاضطهادات أن يمنع رسول الله صلى الله عليه المسلمين
عن إعلان إسلامهم قولا أو فعلا ، وأن لا يجتمع بهم إلا سرا ؛ لأنه إذا
اجتمع بهم علنا فلا شك أن المشركين يحولون بينه وبين ما يريد من تزكية
المسلمين وتعليمهم الكتاب والحكمة ، وربما يفضي ذلك إلى تصادم الفريقين ،
بل وقع ذلك فعلا في السنة الرابعة من النبوة ، وذلك أن أصحاب
رسول الله
صلى الله عليه وسلم كانوا يجتمعون في الشعاب ، فيصلون فيها سرا فرآهم نفر
من كفار قريش ، فسبوهم وقاتلوهم ، فضرب سعد بن أبي وقاص رجلا فسال دمه ،
وكان أول دم أهريق في الإسلام . ومعلوم أن المصادمة لو تعددت وطالت لأفضت
إلى تدمير المسلمين وإبادتهم ، فكان من الحكمة الاختفاء ، فكان عامة
الصحابة يخفون إسلامهم وعبادتهم ودعوتهم واجتماعهم ، أما الرسول صلى الله
عليه وسلم فكان يجهر بالدعوة والعبادة بين ظهراني المشركين ،لا يصرفه عن
ذلك شئ ، ولكن كان يجتمع مع المسلمين سرا ؛ نظرا لصالحهم وصالح الإسلام
،وكانت دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي على الصفا ،وكانت بمعزل عن أعين
الطغاة ومجالسهم ، فاتخذها مركزا لدعوته ،ولاجتماعه بالمسلمين من السنة
الخامسة من النبوة . وفي هذه الدار تربى الجيل الذي حمل لواء الإسلام بعد
ذلك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحبشة»

كانت
بداية الاضطهادات في أواسط أو أواخر السنة الرابعة من النبوة، بدأت ضعيفة
ثم لم تزل يوما فيوما وشهرا فشهرا حتى اشتدت وتفاقمت في أواسط السنة
الخامسة ، حتى ضاق بهم المقام في مكة ، وراحوا يفكرون في حيلة تنجيهم من
هذا العذاب الأليم وفي رجب سنة خمس من النبوة هاجر أول فوج من الصحابة إلى
الحبشة، كان مكونا من اثني عشر رجلا وأربع نسوة ،رئيسهم عثمان بن عفان ،
ومعه السيدة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال فيهما النبي
صلى الله عليه وسلم: إنهما أول بيت هاجر في سبيل الله بعد إبراهيم ولوط
عليهما السلام . كان رحيل هؤلاء تسللا في ظلمة الليل حتى لا تفطن لهم
قريش،
خرجوا إلى البحر ، واتجهوا إلى ميناء شعيبة، وقيضت لهم الأقدار سفينتين
تجاريتين أبحرتا بهم إلى الحبشة، وفطنت لهم قريش ، فخرجت في آثارهم ،لكن
لما بلغت إلى الشاطئ كانوا قد انطلقوا آمنين ،وأقام المسلمون في الحبشة في
أحسن جوار. وفي رمضان من نفس السنة خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحرم
، وهناك جمع كبير من قريش ، كان فيه ساداتها وكبراؤها ،فقام فيهم ، وأخذ
يتلو سورة النجم بغتة ، إن أولئك الكفار لم يكونوا سمعوا كلام الله قبل
ذلك ،لأن أسلوبهم كان هو العمل بما تواصى به بعضهم بعضا، من قولهم: (لا
تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون ) [26:41] فلما باغتهم بتلاوة
هذه السورة ، وقرع آذانهم كلام إلهي رائع خلاب، لا يحيط بروعته وجلالته
البيان، بقي كل واحد مصغيا إليه ، لا يخطر بباله شئ سواه ، حتى إذا تلا في
خواتيم هذه السورة قوارع تطير لها القلوب ثم قرأ ( فاسجدوا لله واعبدوا )
[62:53] ثم سجد ، لم يتمالك أحد نفسه حتى خر ساجدا، وفي الحقيقة كانت روعة
الحق قد صدعت العناد في نفوس المستكبرين
والمستهزئين، فما تمالكوا أن
يخروا لله ساجدين. وأسقط في أيديهم لما أحسوا أن جلال كلام الله لوى زمامهم
، فارتكبوا عين ما كانوا يبذلون قصارى جهدهم في محوه وإفنائه ،وقد توالى
عليهم اللوم والعتاب من كل جانب ، ممن لم يحضر هذا المشهد من المشركين،
وعند ذلك كذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وافتروا عليه أنه عطف على
أصنامهم بكلمة تقدير ، وأنه قال عنها: "تلك الغرانقة العلى، وإن شفاعتهن
لترتجى" جاءوا بهذا الإفك المبين ، ليعتذروا عن سجودهم مع النبي صلى الله
عليه وسلم، وليس يستغرب هذا من قوم كانوا يؤلفون الكذب ، ويطيلون الدس
والافتراء. وبلغ هذا الخبر إلى مهاجري الحبشة
،ولكن في صورة تختلف تماما
عن صورته الحقيقية ، بلغهم أن قريشا أسلمت ، فرجعوا إلى مكة في شوال من
نفس السنة ، فلما كانوا دون مكة ساعة من نهار ، وعرفوا جلية الأمر ، رجع
منهم من رجع إلى الحبشة ، ولم يدخل مكة منهم أحد
إلا مستخفيا ، أو في
جوار رجل من قريش . ثم اشتد عليهم وعلى المسلمين البلاء والعذاب من قريش
وسطت بهم عشائرهم ، فقد كان صعب على قريش ما بلغها عن النجاشي من حسن
الجوار ،ولم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم بدا من أن يشير على أصحابه
بالهجرة إلى الحبشة مرة أخرى ،وكانت هذه الهجرة الثانية أشق من سابقتها ،
فقد تيقظت لها قريش وقررت إحباطها ، بيد أن المسلمين كانوا أسرع ويسر الله
لهم السفر ، فانحازوا إلى نجاشي الحبشة قبل أن يدركوا. وفي هذه المرة هاجر
من الرجال ثلاثة وثمانون رجلا ،وثمان عشرة أو تسع عشرة امرأة


_________________
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2quran.yoo7.com
 
دار الأرقم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
way2quran.yoo7.com :: مكتبه المنتدي الطريق الي القران :: قسم لوصف الرسول وغزواته وهيئه الرسول-
انتقل الى: