Admin Admin
عدد المساهمات : 1444 نقاط : 4161 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 العمر : 34 الموقع : موقع الطريق الي القران
| موضوع: هجره الرسول الي المدينه الأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:48 am | |
| <table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td colspan="2">
الهجرة إلى المدينة» هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما اشتد أذى قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم أذن الله لرسوله بالهجرة إلى المدينة حيث أنصار الله ورسوله.وفى الليلة التى إختارتها قريش لتنفيذ جريمة القتل فى سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم وبعد أن حاصروه فى بيته ليقتلوه، أعمى جبار السموات والأرض أعينهم عن نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وأخرجه من بينهم دون أن يروه،وقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت أبى بكر فاصطحبه معه فى طريق هجرته. ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أن قريشا ستتبعه لتقتله وأنهم لا شك سيفكرون أنه خرج يقصد اصحابه فى المدينة إلى الشمال من مكه فقد اتجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بحكمته جنوبا ليضللهم حتى وصل إلى جبل ثور، وكمن هو وأبو بكر فى غار فى قمة الجبل ثلاثة أيام حتى يهدأ الطلب. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر قد استأجرا عبد الله بن أريقط ليدلهما على الطريق، فخرج بهما بعد ثلاثة أيام إلى المدينة متجنبا فى ذلك الطريق الطبيعى إليها وسالكا طريقا أخرى مهجورة لا يعرفها إلا قليل من الناس، حتى وصل إلى قباء فتلقاه المسلمون هناك وقد حملوا السلاح إيذانا ببدء عهد النصرة والمنعة.
_________________ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
</td></tr></table> | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | <table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td valign="middle"> [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</td></tr></table> |
| |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 1444 نقاط : 4161 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 العمر : 34 الموقع : موقع الطريق الي القران
| موضوع: رد: هجره الرسول الي المدينه الأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:48 am | |
| في الطريق إلي المدينة » بعد أن خمدت نار الطلب، وتوقفت أعمال دوريات التفتيش، وهدأت ثائرات قريشبعد استمرار المطاردة الحثيثة ثلاثة أيام بدون جدوى، تهيأ رسول الله صلىالله عليه وسلم وصاحبه للخروج إلى المدينة. وكانا قد استأجرا عبدالله بنأريقط الليثي، وكان دليلا ماهرا بالطريق، وكان على دين كفار قريش، وأمناهعلى الرغم من ذلك، وسلما إليه راحلتيهما، وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليالبراحلتيهما، فلما كانت ليلة الاثنين ـ غرة ربيع الأول سنة 1 هـ / 16سبتمبر سنة 622 م ـ جاءهما عبدالله بن أريقط بالراحلتين وحينئذ قال أبوبكر للنبي صلى الله عليه وسلم: بأبي أنت يا رسول الله، خذ إحدى هاتين،وقرب إليه أفضلهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثمن. وأتتهماأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما بسفرتهما، ونسيت أن تجعل لها رباطا،فلما ارتحلا ذهبت لتعلق السفرة فإذا ليس لها رباط، فشقت نطاقها باثنين(النطاق ما يربط به الوسط كالحزام) فعلقت السفرة بواحد، وانتطقت بالآخر،فسميت ذات النطاقين. ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضيالله عنه، وارتحل معهما عامر بن فهيرة، وأخذهم الدليل عبدالله بن أريقطعلى طريق السواحل. وأول ما سلك بهم بعد الخروج من الغار أنه سار في اتجاهالجنوب نحو اليمن، ثم اتجه غربا نحو الساحل، حتى إذا وصل إلى طريق لميألفه الناس اتجه شمالا على مقربة من شاطئ البحر الأحمر، وسلك طريقا لميكن يسلكه أحد إلا نادرا. ووقع لهم في الطريق بعض الأحداث منها ما رواه1لبخاري عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: أسرينا ليلتنا (أي سرنا تلكالليلة) ومن الغد حتى قام قائم الظهيرة، وخلا الطريق، لا يمر فيه أحد،فرفعت لنا صخرة طويلة لها ظل لم تأت عليها الشمس، فنزلنا عندها، وسويتللنبي صلى الله عليه وسلم مكانا بيدي، ينام عليه، وبسطت عليه فروة، وقلت:نم يا رسول الله، وأنا أنفض (أي أراقب) لك ما حولك، فنام، وخرجت أنفض ماحوله، فإذا أنا براع مقبل بغنمه إلى الصخرة، يريد منها مثل الذي أردنا (أيالراحة) فقلت له: لمن أنت يا غلام؟ فقال رجل من أهل المدينة أو مكة. قلت:أفي غنمك لبن؟ قال: نعم. قلت: أفتحلب ؟ قال: نعم. فأخذ شاة، فقلت: انفضالضرع من التراب والشعر والقذى، فحلب في كعب كثبة من لبن (الكثبة: القليلمن الماء أو اللبن أو الطعام) ومعي إداوة (وعاء) حملتها للنبي صلى اللهعليه وسلم يرتوي منها يشرب ويتوضأ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكرهتأن أوقظه، فوافقته حين استيقظ، فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله،فقلت: اشرب يا رسول الله، فشرب حتى رضيت، ثم قال: ألم يأن الرحيل؟ قلت:بلى، قال: فارتحلنا. وكان من عادة أبي بكر رضي الله عنه أنه كان يركب خلفالنبي صلى الله عليه وسلم، وكان شيخا يعرف، ونبي الله صلى الله عليه وسلمشاب لا يعرف، فيلقى الرجل أبا بكر فيقول: من هذا الرجل الذي بين يديك؟فيقول هذا الرجل يهديني الطريق، فيحسب الحاسب أنه يعني به الطريق، وإنمايعني سبيل الخير. وتبعهما في الطريق سراقة بن مالك،أتاه رجل وهو جالس فيمجلس من مجالس قومه بني مدلج، فقال: يا سراقة إني رأيت آنفا خيالابالساحل، أراه محمدا وأصحابه. قال سراقة: فعرفت أنهم هم ولكنني قلت له:إنهم ليسوا هم، ولكنك رأيت فلانا وفلانا انطلقوا الآن أمام أعيننا، ثملبثت في المجلس ساعة، ثم قمت فدخلت، فأمرت جاريتي أن تخرج فرسي، وأخذترمحي فخرجت به من ظهر البيت، ثم أتيت فرسي، فركبتها، حتى دنوت منهم، فعثرتبي فرسي فخررت عنها، فقمت، ففتحت كنانتي، فاستخرجت منها الأزلام (وهي عصيكان يصنعها المشركون يستشيرون بها آلهتهم) فاستقسمت بها (أي عملت قرعة)أضرهم أم لا؟ فخرج الذي أكره فركبت فرسي وعصيت الأزلام، واقتربت حتى إذاسمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وهو لا يلتفت، وأبو بكر يكثرالالتفات ـ غاصت يدا فرسي في الأرض، ، حتى بلغتا الركبتين، فخررت عنها، ثمزجرتها فنهضت فلم تكد تخرج يديها، فلما استوت قائمة إذا لأثر يديها غبارساطع في السماء مثل الدخان، فاستقسمت بالأزلام، فخرج الذي أكره، فناديتهمبالأمان، فوقفوا، فركبت فرسي حتى جئتهم، ووقع في نفسي حين لقيت ما لقيت منالحبس عنهم أن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهر وأنه ممنوع مني،فقلت له: إن قومك قد جعلوا فيك الدية، وأخبرتهم أخبار ما يريد الناس بهم،وعرضت عليهم الزاد والمتاع فلم يرزآني (أي لم يأخذا مني شيئا) ولم يسألانيإلا أن قال: أخف عنا، فسألته أن يكتب لي كتابا بالأمن يكون آية بينيوبينه، فأمر عامر بن فهيرة، فكتب له، ثم مضى رسول الله صلى الله عليهوسلم. ومر صلى الله عليه وسلم في مسيره ذلك حتى مر بخيمتي أم معبدالخزاعية، وكانت امرأة تطعم وتسقي من مر بها، فسألاها: هل عندها شئ؟فقالت: والله لو كان عندنا شئ ما حجبته عنكم فنظر رسول الله صلى الله عليهوسلم إلى شاة في جانب الخيمة، فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاةضعيفة ليس بها لبن، فقال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: نعم بأبي وأمي، إنرأيت بها حلبا فاحلبها. فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها،وسمى الله ودعا، فدر اللبن بغزارة، فدعا بإناء كبير يكفي جماعة، فحلب فيهحتى علته الرغوة، فسقاها، فشربت حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا، ثم شرب،وحلب فيها ثانيا، حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها فارتحلوا. فما لبثت أنجاء زوجها أبو معبد يسوق عنزات عجافا، فلما رأى اللبن عجب، فقال: من أينلك هذا ولا حلوبة في البيت؟ فقالت: لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك كانمن حديثه كيت وكيت، ومن حاله كذا وكذا، قال: إني والله أراه صاحب قريشالذي تطلبه، صفيه لي يا أم معبد، فوصفته بصفاته الرائعة بكلام رائع كأنالسامع ينظر إليه وهو أمامه فقال أبو معبد: والله هذا صاحب قريش الذيذكروا من أمره ما ذكروا، لقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلكسبيلا، وأصبح صوت بمكة عاليا يسمعونه ولا يرون القائل: جزى الله رب العرشخير جزائه رفيقين حلا خيمتي أم معبد هما نزلا بالبر وارتحلا به وأفلح منأمسى رفيق محمد فيا لقصي ما روى الله عنكم به من فعال لا يحاذى وسؤدد ليهنبني كعب مكان فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد سلوا أختكم عن شاتها وإنائهافإنكم إن تسألوا الشاة تشهد قالت أسماء: ما درينا أين توجه رسول الله صلىالله عليه وسلم إذ أقبل رجل من الجن من أسفل مكة فأنشد هذه الأبيات،والناس يتبعونه ويسمعون صوته ولا يرونه، حتى خرج من أعلاها. قالت: فلماسمعنا قوله عرفنا حيث توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن وجهته إلىالمدينة. وفي الطريق لقي النبي صلى الله عليه وسلم أبا بريدة، وكان رئيسقومه، خرج في طلب النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر؛ رجاء أن يفوزبالمكافأة الكبيرة التي كانت قد أعلنت عنها قريش، ولما واجه رسول الله صلىالله عليه وسلم وكلمه أسلم مكانه مع سبعين رجلا من قومه، ثم نزع عمامتهوعقدها برمحه، فاتخذه راية تعلم بأن ملك الأمن والسلام قد جاء ليملأالدنيا عدلا وقسطا. وفي الطريق لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير،و هو في ركب المسلمين، كانوا تجارا قافلين من الشام، فكسا الزبير رسولالله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ثيابا بيضاء. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|