Admin Admin
عدد المساهمات : 1444 نقاط : 4161 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 العمر : 34 الموقع : موقع الطريق الي القران
| موضوع: حصريا كتاب "الطريق إلى القرآن" للشيخ ابراهيم السكران برابط مباشر السبت أكتوبر 06, 2012 8:16 pm | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حصريا كتاب "الطريق إلى القرآن"
للشيخ
ابراهيم السكران
برابط مباشر
تحميل برابط واحد مباشر
كتاب "الطريق إلى القرآن" للشيخ ابراهيم السكران ، نسخة مصورة PDF [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فرصة لقراءته قبل شهر القرآن بلغنا الله إياهوهذه مقتطفات من الكتاب: تقرأ في ص17 فتزكية النفوس فضل ورحمة من الله يتفضل بها على عباده، فهو بعد العبادة يحتاج إلى عبادة أخرى وهي الشكر والحمد، فهو يحتاج لعبادة الاستعانه قبل العبادة ، ويحتاج لعبادة الشكر بعد العبادة..
وتقرأ في ص 26 أي خسارة.. وأي حرمان.. أن يتجارى الكسل والخمول بالمرء حتى يتدهور في منحدرات " هجر القرآن".. إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وهو حبيبنا الذي نفديه بأنفسنا وأهلينا وما نملك ـ يشتكي إلى ربه الكفار بسبب "هجر القرآن".. فهل نرضى لأنفسنا أن نخالف مراد حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هل نرضى لأنفسنا أن ننزل في المربع الذي يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأين توقير نبينا صلى الله عليه وسلم؟
وتقرأ في ص 37
من رزايا هذا الزمن أن صرنا لا نستحي من المناصحة عن قسوة القلب بينما قلوبنا كالحجارة أو أشد قسوة.. لكن دعنا يا أخي نناجي بعضنا كالمحبوسين يتشاجى بعضهم لبعض كيف يهربون من معتقلات خطاياهم.. يقول الكاتب في نفس الصفحة أثناء بحثه عن علاج قسوة القلوب : وجدت العلاج الحقيقي الفعال الناجح المذهل في دواء واحد فقط، دواء واحد لا غير، وكلما استعملته رأيت الشفاء في نفسي، وكلما ابتعدت عنه عادت إلى أسقامي، هذا العلاج هو بكل اختصار " تدبر القرآن". وتقرأ في ص 38فإذا قسا القلب تجرأ الإنسان على الميل بالشريعة مع هواه ..وإذا قسا القلب تهاون الإنسان في الطاعات واستثقلها.. وإذا قسا القلب عظمت الدنيا في عين المرء فأقبل عليها وأهمل حمل رسالة الإسلام للناس.. وإذا قسا القلب ضعفت الغيرة والحمية لدين الله.. وتقرأ في ص 39في الصدور شهوات تتشوف.. وفي الصدور شبهات تنبح.. وفي الصدور حجب غليظة.. وفي الصدور طبقات مطمورة من الرين (كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون) وهذه الدوامات التي في الصدور دواؤها كما قال الله: ( قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور ) فإذا شفيت الصدور وجدت خفة نفس في الطاعات.. وإذا شفيت الصدور انقادت للنصوص بكل سلاسة ونفرت من التأويل والتحريف.. وإذا شفيت الصدور تعلقت بالآخرة واستهانت بحطام الدنيا.. وإذا شفيت الصدور امتلأت بحمل هم إظهار الهدى ودين الحق على الدين كله.. وأعجب من ذلك أنه إذا شفيت الصدور استقزمت الأهداف الصغيرة..وتقرأ في ص 41فإذا اخبتت النفوس.. وانفعلت بالتأثر الإيماني.. انحلت قيود الجوارح .. ولهج اللسان بالذكر.. وخفت الأطراف بالركوع والسجود والسعي لدين الله.. كما يصور الحق تبارك وتعالى ذلك بقوله: ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله) لاحظ كيف تقشعر .. ثم تلين.. إنها الرهبة التي تليها الاستجاية.. وتلك هيبة القرآن.. وفي ص 50
بالله عليكم لو قرأ الشاب المسلم ـ الباحث عن الحق ـ آيات الكريم في حقارة الكافر.. وآيات القرآن في وسيلية الدنيا ومركزية الآخرة.. وآيات القرآن في التحفظ والاحتياط في العلاقة بين الجنسين.. وآيات القرآن في إقصاء أي فكر مخالف للوحي.. وآيات القرآن في وجوب الوصاية عن الانحراف عبر شريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وآيات القرآن في تقييد الحريات الشخصية بالإنكار والاحتساب والحدود.. وآيات القرآن في أزلية الصراع بين الحق والباطل.. وآيات القرآن في وجوب هيمنة الشريعة على كل المجتمعات.. وآيات القرآن في نفي النسبية وإثبات اليقين.. وآيات القرآن في مسخ أقوام قردة خاسئين لما تسلطوا على ألفاظ النصوص بالتأويل لتوافق رغباتهم وأهواءهم.. وآيات القرآن في ارتباط الكوارث الكونية بالمعاصي والذنوب.. وآيات القرآن في ترتيب جدول أولويات النهظة بين التوحيد والإيمان والفرائض والفضيلة وإعداد القوة المدنية.. الخ الخ فبالله عليكم قولوا لي ماذا سيتبقى ـ بعد ذلك ـ من أطلال الانحرافات الفكرية المعاصرة؟!وفي ص54 أعطوني ختمة واحدة بتجرد.. أعطيكم مسلما حنيفا سنيا سلفيا.. ودعوا عنكم المغالات في أهمية الكتب الفكرية الموسعة.. ولنجعل القرآن " أصلا " وغيره من الدراسات الفكرية مجرد" تبع ".
ونختم النقول في هذه التحفة البليغة: . في ص60 كلما رأى الإنسان نفسه معرضا عن تدبر القرآن، أو معرضا عن بعض معاني القرآن ثم تذكر قول الله تعالى: ( ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم) يجف ريقه من الهلع لا محالة... | |
|