kemo_kemo عضو قراني جديد
عدد المساهمات : 48 نقاط : 132 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/08/2012
| موضوع: نسب سيدى احمد البدوى الثلاثاء أكتوبر 09, 2012 2:45 pm | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو الفتيان سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه
بيان نسبه الشريف رضي الله عنه : هو سيدنا أبي اللثامين ، أحمد البدوي ، بن الامام على البدري ، بن سيدي ابراهيم ، بن سيدي عثمان ، بن سيدي خضير ، بن سيدي محمد ، بن سيدي أبي بكر ، بن سيدي اسماعيل ، بن سيدي عمر ، بن سيدي على ، بن سيدي عثمان ، بن سيدي حسين ، بن سيدي محمد ، بن سيدي موسى ، بن سيدي يحيى ، بن سيدي عيسى ، بن سيدي على الهادي ، بن سيدي محمد الجواد ، بن سيدي حسن العسكري ، بن سيدي جعفر ، بن سيدي علي الرضي ، بن سيدي موسى الكاظم ، بن سيدي جعفر الصادق ، بن سيدي محمد الباقر ، بن سيدي علي زين العابدين بن سيدنا الحسين ، سبط سيد الكونين محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، و هذا ما عليه الأكثر . فرد الأفراد ، وتد الوتاد ، فحدث عنه و لا عجب ، اذ هو الامام في كل الرتب ،
ولد رضي الله عنه في " فاس " المحروسة سنة 596 ، و تفقه في مكة على يد الشيخ سالم ، وأخذ عن أشياخ كثيرة منهم سيدي بري تلميذ سيدي احمد الرفاعي ررضي الله عنه بواسطة أخيه حسن الأنور ،
و منهم حجة الصوفية أبو الأقطاب العارف الشاذلي رضي الله عنه و قد اجتمع به في طندتاء (طنطا الآن ) وله عليه مشيخة ،
ويروي ذلك شيخنا مسند عصره قطب الزمان أبو المحاسن القاوقجي قال : سألت شيخنا قطب الزمان محمد البهي عن السيد البدوي فقا له "لحقته جذبة إلهية أغرقته في بحار التجليات فلا يزال تتزايد عليه التجليات إلى الأبد" ،
قلت هل إجتمع بالشاذلي قال " نعم وله عليه مشيخة وذلك أن الشاذلي لما دخل اسكندرية ففي أول ليلة دخوله بلغ مقام القطبية فرأى نورا زاحمه فتبعه حتى وصل طنتدا فوجد السيد البدوي إذ ذاك على السطح فسلم عليه وألقى عليه من أعباء الأسرار ما يفضي إلى نزع الروح فأجابه البدوي ولم يتزحزح ، فالتفت الشاذلي حال التطورات الشهودية إلى جهة صاحب الرسالة المحمدية وقال من هذا يا جدي فإني ما رأيت أفتى منه، قيل ولذا اشتهر بأبي الفتيان، فقيل يا علي هو ولدي أحمد البدوي فالتفت السيد في حالة الجذب إلى جهة جده يستعين على السلب أو متعجبا من حالة هذا الإمام من هذا الذي ألقى علي هذا الكلام فقيل هو ولدي أبو الحسن خذ عنه تظفر بالمنن ، فأخذ عليه وانتمى إليه وسلم أمره وتأدب بين يديه ".. انتهى
و منهم مولاي عبد السلام بن بشيش رضي الله عنه على ما ذكره النحراوى ، و لبس الخرقة من الشيخ عبد الجليل بمكة ،
و لا يزال يجاهد نفسه ، فيقيم الأربعين يوما لا يأكل و لا يشرب حتى تغيرت أحواله و انقلبت عيناه بعد السواد بالحمرة و صارتا متوقدتين كالجمر ، وكانت طريقته رضي الله عنه الجذب ، و أحواله كثيرة و كراماته شهيرة .
و كانت وفاته رضي الله عنه يوم الثلاثاء ثاني عشر ربيع الأول سنة 675 ودفن في "طندتاء" يقال لها الآن طنطا و قبره مشهور عليه جمال بارع .
صلواته رضي الله عنه :
الصيغة الاولى " اللهم صلّ و سلم و بارك على سيدنا و مولانا محمد شجرة الأصل النورانية و لمعة القبضة الرحمانية و افضل الخليقة الانسانية و أشرف الصورة الجسمانية و معدن السرار الربانية و خزائن العلمو الاصطفائية ، صاحب القبضة الأصلية و البهجة السنية و الرتبة العلية من اندرجت النبيون تحت لوائه فهم منه و اليه و صلّ و سلم و بارك عليه و على آله و صحبه عدد ما خلقت و رزقت و أمت و أحييت الى يوم تبعث من أفنيت و سلم تسليما كثيرا و الحمد لله رب العالمين "
الصيغة الثانية
" اللهم صلّ على نور الأنوار ، و سر الأسرار ، و ترياق الأغيار ، و مفتاح باب اليسار ، سيدنا محمد المختار ، و آله الأطهار ، و أصحابه الأخيار ، عدد نعم الله و افضاله " أما الصلاة الأولى فقد قال سيدي أحمد الصاوي ذكر بعضهم أنها تقرأ عقب كل صلاة سبعا و ان كل مائة منها بثلاثة و ثلاثين من دلائل الخيرات ،
و قال العلامة السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي الشافعية بمكة المشرفة رحمه الله تعالى ان الصلاة المنسوبة للقطب الكامل سيدي احمد البدوي t سبب لحصول كثير من النوار و انكشاف كثير من الأسرار ، و هي من أعظم الأسباب للاتصال بالنبي r في المنام و اليقظة ، و هي سبب في وصول كثير الى مرتبة القطبانية و فيها أسرار في تسهيل الرزق الظاهري و هو رزق الأ شباح ، و الباطني و هو رزق الأرواح أعني العلوم و المعارف و بها يحصل النصر على النفس و الشيطان وسائر الأعداء ، و لها خواص كثيرة لا تعد ولا تحصى و ذكروا أن قراءة ثلاث مرات منها بقراءة دلائل الخيرات ، و ينبغي لقارئها أن يكون في وقت قراءتها مستحضرا لأنوار النبي r و عظمته في قلبه و أنه السبب الأعظم في وصول كل خير و الواسطة العظمى و النور الأعظم و لا يقرؤها الشخص الا وهو متطهر ، فمن واظب على قراءتها بهذه الشروط كل يوم مائة مرة و استمر على ذلك أربعين يوما مع الاستقامة يحصل له من الأنوار و الخير ما لا يعلم قدره الا الله تعالى ، و من واظب على قراءتها كل يوم ثلاث مرات بعد صلاة الصبح و ثلاثا بعد المغرب يرى لها أسرار كثيرة و الله الموفق للصواب ،
و أما الصلاة الثانية فقد قال الأستاذ أحمد دحلان في مجموعته المذكروة و بعد أن ذكرها ، قال ذكر كثير من العارفين أنها مجربة لقضاء الحاجات و كشف الكربات ودفع المعضلات وحصول الأنوار و الأسرار بل مجربة لجميع الأشياء و عدة وردها مائة مرة كل يوم ، وينبغي أن يبتدئ المريدين في أول سلوكهم باستعمالها و في انتهائهم بالصيغةة الأولى
نسب كأن عليه من شمس الضحى نورا ومن فلق الصباح عمودا ما فيه إلا سيد من سيــــــــد حاز المكارم والتقى والجودا
| |
|